أفضل الكلمات المفتاحية لوصف الطعام والقوائم لصناعة محتوى ابداعي

ما الذي يحفز براعم التذوق لديك؟ ومتى يسيل لعابك؟ هناك فن لوصف الأطعمة، بداية من إعداد قائمة الطعام وترويج المنتجات وحتى كتابة تقييمات المطاعم والمأكولات. يجب أن تحمل كل كلمة وعداً بمكافأة تستمتع بها براعم التذوق.

تحتاج إلى معرفة أمور كثيرة لصناعة محتوى ابداعي خاص بالطعام. يعني ذلك فهم الطعام على مستوى أكبر من مجرد ابتلاعه وطلب قائمة الحلوى. إذا أردت وصف طبق ما، ستحتاج إلى دقة الفنان كي تستخدم الكلمات وكأنها ضربات فرشاة دقيقة تعبر عن النكهة والرائحة والألوان والقوام وشكل التقديم وبالطبع طريقة الطهي.

كلمات وصفية في التقييم

يمكنك أن تبحث عن كلمات مثل ذكي الرائحة، وحامضي، وطيب المذاق، وخفيف. ثم تجد كلمات أخرى مثل متفجر (ليصف النكهة بالطبع)، مر، مُزبد. كذلك ستفيدك تعبيرات مثل هش، مطاطي، كريمي، مقرمش، متفتت، مُسلي، منعش، جاف (لنأمل ألا يحدث ذلك)، مضاف إليه قطرات (من التتبيلة)، لين، لذيذ الطعم، وشهي. وماذا عن طازج، حار كاللهب، قوام غني ناعم، بطعم الفاكهة، أو طبقات هشة؟ كذلك لدينا صفات أخرى متنوعة مثل مجروش ومبشور ومهروس. ولا تنس تعبير "الطري اللزج،" الذي توصف به قطع الفوندان المليئة بالسعرات الحرارية. وكلنا نحب الكثير منها!

هناك كلمات تعبر عن الحلاوة، مثل سكرية ومسقاة بالشراب ومحلاة بالعسل. وكلمات أخرى تعبر عن الإثارة مثل ساخنة، قوية، حارة، غنية، منعشة، حرّيفة، أو مميزة؟ يمكننا أن نحلق مع مذاق الجوز الذي يضاف بكثرة إلى عديد من الأطباق. ويمكن أن تعبر الكلمات عن عدم الرضا، مثل: لاذع، محترق، مُتخِم، متخثر، رخو، شديد الحموضة، شائط، وغير مطهو جيداً. ومن يستطيع مقاومة شريحة لحم طرية، غضة، لذيذة؟ أو كاسترد ناعم كالحرير؟

طرق الطبخ

تكمن متعة الطعام في طريقة تحضيره، وليس فقط مكوناته. هناك العديد من الطرق لإعداد الطعام: من المطهو ببطء، المخبوز، المقشر، والمسلوق إلى السوتيه، المحمص، المشوي، المدهون بالسكر، المقلي، المسلوق بدون قشر، المخفوق، أو المطهو على البخار، كل طريقة منها تعطي الطعام صفات مختلفة. نفضل المأكولات المغلفة بطبقة من الدقيق والبقسماط المطحون والدهن والكراميل، فهي تفوز بقلوبنا في معظم المناسبات.كذلك نفضل الكريمة عندما تكون مخفوقة والطعام عندما يكون متبلاً وممتزجاً بالنكهات. كما تضيف صلصة الكوليز مذاقاً إلى كثير من الأطباق، كيف سيكون شكل العالم بدون صلصة أو مرقة؟

كيف يُقدم الطعام؟

العين تأكل قبل الفم، لذلك كلما كان شكل الطبق أكثر جاذبية، ازداد توقنا إلى تجربته. يمكن رص الطعام أو تغليفه أو إغراقه (في الصلصة)، ويمكن أن يكون مبعثراً (فوق شيء) أو متوازناً (على شيء) أو مستقراً (على شيء) أو ملفوفاً أو ملتفاً. وقد يأتي كل طبق مع بعض الأصناف الجانبية اللذيذة.

من هو كاتب التقييم الذي لا يفشل أبداً في الإمتاع والتشجيع؟

لا يتعلق الأمر بالطعام فقط، فالتجربة ككل مهمة، بما فيها من أجواء المكان، والخدمة، وأخيراً، القيمة مقابل المال. فيما يلي مقتطف من أحد نقاد الطعام المفضلين لدينا:

"يحتوي المطبخ الذي أسسه هيكس على شواية فحم في المنتصف، ويجيد كلارك استخدامها. من الأطباق الصغيرة التي تحتوي عليها قائمة الطعام، طبق الشمندر المشوي على الفحم، الذي يُقدم مكسواً بجبن الماعز الناعم وصلصة الشبت الحلوة الحامضة، التي تشبه صلصة الخردل التي تجدها مع طبق سلمون جرافادلاكس. في طبق آخر، يقترن الكراث المشوي حتى يصبح طرياً مع قرمشة اللوز ثم يغلف بالكمأة المبشورة. هناك أيضا أصابع الكروكيت المصنوعة من خد الثور ويُقدَم تحتها مخلل الأناناس المُخمَّر قليلاً وفوقها ملعقة من أيولي الفلفل الحار. يقدم كلارك نكهات قوية نثق بها. في الغداء، توجد قائمة من الاختيارات التي توضع فوق خبز النان الساخن، بمقابل يتراوح ما بين 10 إلى 12 جنيه إسترليني: كتف الضأن مع اللبنة والمخللات، والفطر وشاورما الكرفس، والاختيار الذي طلبناه، قطع لحم خنزير حلوة ومملحة من تامورث والمخللات فوق كريمة الأعشاب الطازجة. اقطع ولُف، وبعد أن تنتهي نظِّف يديك.
تتجلى خبرة كلارك الطويلة في أفخر المطاعم في طبق مثالي يحتوي على سمك النازلي المشوي مع الكراث المشوي، محاط بلحم السلطعون والأيولي وحبوب الكاكاو المضاف إليها الجوز. تصاحبه شرائح بطاطس رقيقة ومتبلة بقشرتها، وملفوف الهسبي المشوي المغطى بالزبد الرائع.

أما قائمة الحلوى فهي قصيرة ومركزة. تطفو مغرفة مركزة من موس الشوكولاتة على سطح كأس مليء بكريم الكراميل المملح، مع رقائق مقرمشة من الشوكولاتة الداكنة وثمنها 5 جنيهات إسترليني.
أما طبق الحلوى الآخر لدينا فهو صنف يتطلب إعداده مجهوداً كبيراً، ويفضل نايلز وفريزر كرين أن يأكلا منه القليل بعد وجبة رائعة. تذْكُر القائمة أنه طبق ترافيل السفرجل والورد. وأتصور إن كان هناك دوري للترافيل، سيحتشد عشاق الترايفل أمام أبواب ترامشيد في شارع ريفينجتون، وإن كان ذلك بطريقة مهذبة نظراً لطبيعة محبي الترايفل."
جاي راينر – مشروع ترامشيد بلندن: "إنه الآن": تقييم لمطعم، نشر في صحيفة "الجارديان".

هل تشعر بالإلهام؟

لا شك في أن لكل شخص هفوات وتفضيلات طعام مختلفة، وإذا أردت أن تشارك تفاصيل تجاربك ومشاعرك، ستحتاج إلى وضع أسس شاملة، وأحياناً مكلفة في عالم الطهي. كُل واستمتع، واعمل على زيادة محيط خصرك وعش ذكريات رائعة لتشاركها مع آخرين.